منظمة مجاهدي خلق الإرهاب الطاعون الأسود
منظمة مجاهدي خلق الإرهاب الطاعون الأسود
إن منظمة مجاهدي خلق التي يطالب البعض برفع اسمها من لائحة الإرهاب هي منظمة لم تترك جريمة بحق الإنسانية وبحق البشرية إلا وفعلتها ومن يطالب برفع اسمها من اللائحة أنما هو في الحقيقة يستهين بالدم العراقي.
فما ذنب العراقيين الذين سقطوا ضحايا لجرائم هذه المنظمة البشعة فهي لم تكتفي بقتل العراقيين في الماضي والحاضر وحسب بل أضافت إلى سجل جرائمها جريمة جديدة يندى لها جبين الإنسانية فأي عقل وأي منطق يجعل البعض يدافع عنها ويطالب ببقائها وهل تقبل ضمائرهم ان يساندوا منظمة تقوم بإغواء الأطفال الأبرياء وتدربهم على زرع العبوات الناسفة فأين ضمير الإنسانية والضمير العالمي في ما يحدث اليوم من جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان على يد تلك المنظمة التي وصل بها الأمر إلى تدريب الأطفال في محافظة ديالى والذين تتراوح أعمارهم مابين 12_14 عاما على كيفية زرع العبوات الناسفة تحت إشراف شخص مسؤؤل عن العملية يدعى رحماني كما صرحت بهذا مصادر سياسية في محافظة ديالى
وأشارت المصادر أن رحماني يقوم يومياً بجولات في بعقوبة بحثاً عن أطفال متسولين أو من الذين القي القبض على آبائهم وان الحجة هو العمل الشريف داخل المعسكر إلا أن العكس هو القيام بتدريب الأطفال في المعسكر وبأجور تتراوح ما بين الـ 20 – 30 دولار يومياً ولم تكشف المصادر عن الجهة التي يعملون إلا أنها أشارت بأن التدريب يتم في المعسكر.
وقالت المصادر ان هناك نية لرفع دعوى قضائية ضد رحماني في المنظمات الدولية الراعية للطفولة .
فهل يقبل الضمير العالمي أن يدافع عن منظمة تغوي الأطفال بالدولارات لكي يقوموا بزرع العبوات الناسفة وقتل المدنين الأبرياء من أهلهم وهم لا يفقهون ما يفعلونه لأنهم لازالوا أطفالا لا ذنب لهم سوى أنهم وقعوا ضحايا لتلك المنظمة الشيطانية فأين حقوق الإنسان وحقوق الطفل يا من تنادون ببقاء منظمة خلق الإرهاب وتحاولون رفع اسمها من قائمة الإرهاب فأي إرهاب أكثر من أن تستخدم تلك المنظمة الدروع البشرية من الأطفال لتحقيق مأربها الخبيثة.
إن الذي يدافع عن هذه المنظمة إنما هو إنسان بلا وازع من ضمير أو إنسانية لأنه إنما يدافع عن قتلة الأطفال ومغتصبي براءتهم وطفولتهم لا لشيء إلا لتحقيق مصالح تلك المنظمة على حساب دماء العراقيين وحقهم في العيش في بلدهم بأمان وكرامة وحرية أن مثل هذه المنظمة التي كانت ولازالت آلة بيد البعث الدموي وحليفة مخلصة له في تحقيق أهدافه.
حري بنا أن لا نسكت على جرائمها وأن لا نحاول ان نجد لها مبررا للبقاء كما يفعل بعض المتعاطفين معها باسم الإنسانية واللجوء الإنساني فأي إنسانية هذه تجعلنا نقف مع الجلاد ضد الضحية أي إنسانية هذه التي تجعلنا ننسى دماء الضحايا العراقيين الأبرياء التي سفكت على يد هذه الزمرة الفاجرة المجرمة، إن الإنسانية الحقيقية يا من تدافعون عنهم تقتضي بأن لا نسكت على جريمتهم التي لن تكون آخر جرائمهم بالطبع وهي استغلال الأطفال لزرع العبوات.
إن منظمة مجاهدي خلق الإرهابية ليست فقط تستغل أطفال العراق داخل العراق فقط إنما حسب اعتراف الباحثة والصحفية الهولندية يوديت نيورينك فهي تقوم بسرقة الأطفال القاصرين ونقلهم بدون عوائلهم من العراق إلى أوربا لإعادة تربيتهم وتجنيدهم ليعودوا بعد ذلك وقد تحولوا إلى آلات قتل مدمرة ضد شعوبهم والشعوب الأخرى، لذا فأن منظمة خلق يجب إخراجها من العراق بأسرع وقت لأنها أصبحت كالطاعون الذي ما أن انتشر في ارض حتى عم الموت والخراب والدمار فيها وربما يكون الطاعون أرحم منهم فعلى الأقل الطاعون قد ينجو من شره احد ويسلم منه ولا يصاب به لكن منظمة خلق لن ينجو من شرها احد لا العراقيين ولا غيرهم.
إن زعيمة مجاهدي خلق الإرهاب مريم رجوي تدير المنظمة من المكان الذي تتواجد به في فرنسا في باريس تحديدا وهي رأس الأفعى المدبر لكل ما يحصل وامرأة تفكر باستغلال الأطفال في هكذا عمليات بشعة فهي بالتأكيد امرأة شديدة الخطورة ولا يأمن جانبها وجانب أتباعها ولا نبالغ أن أطلقنا على مريم رجوي لقب إمبراطورة الشر في العالم الحديث فهي بحق إنسانة ليست سهلة تمتلك ذكاءا شريرا من الممكن أن يدمر البلدان والشعوب فحري بكل شعوب العالم أن تقف اليوم وقفة واحدة في التنديد بجرائم هذه المنظمة ضد الإنسانية في العراق واحترام رغبة الشعب العراقي في إخراج هذه الزمرة الخبيثة الشريرة من أرضه بأسرع وقت لأن هذه المنظمة لاحق لها في ارض العراق ولاحق لها بالبقاء فيه فالعراق للعراقيين فقط وليس لحفنة من الخارجين على القانون والمرتزقة تحت مسمى المعارضة لدولتهم الأم إيران ولا شأن للعراق بما يحدث بينهم وبين دولتهم فالشعب العراقي لا يعنيه خلافاتهم مع حكومتهم ودولتهم فهذا ليس شأننا نحن العراقيين هذا شأنهم هم فليصفوا حساباتهم بعيدا عنا وعن بلدنا ويكفينا ماعانيناه ونعاني من جرائمهم وطغيانهم منذ الثمانينات والى الان فقد تحملناهم بما فيه الكفاية وحان الوقت لتنظيف العراق من المرتزقة والخونة والأعداء بكل هوياتهم وأشكالهم وآن الأوان ليعود العراق للعراقيين فقط. انتهت ولله الحمد
بدري وافتخر- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 12/01/2012
» رئيس منظمة مكافحة الارهاب الدولية في مؤتمر الصحوة
» البوم منظمة الدولية امكافحة الارهاب والتطرف الديني