منظمة بدر بين عهدين..
صفحة 1 من اصل 1
منظمة بدر بين عهدين..
منظمة بدر بين عهدين..
بقلم وليد المسرفاوي
بقلم وليد المسرفاوي
منذ اليوم الأول لتأسيس منظمة بدر وهي تتبنى ثوابت وغايات مهمة على الصعيد الأمني والسياسي والاقتصادي في بناء المعادلة العراقية الجديدة التي تعبر عن هموم المواطن العراقي التي سببها النظام البائد ,
فامتلك رجال وقادة المنظمة القدرة على امتلاك رؤية عميقة للواقع السياسي والأحداث
الجارية في البلاد والمنطقة , فمنظمة بدر تعمقت في قلوب الجماهير العراقية إثناء
صراعها مع الحكم البائد وكذلك عند تحويلها إلى منظمة سياسية فقد ذابت في خدمة
الشعب العراقي وكان لها دور فعال في النهوض بالعملية السياسية وسقوط الصنم الديكتاتوري
, إذ حلت ظروف جديدة تمثلت بزوال ذلك الشر الجاثم على صدور العراقيين ودخول العراق
مرحلة التحرير التي تطلبت آليات جديدة ووسائل تختلف عن الوسائل المسلحة السابقة
كون سبب اللجوء إلى تلك العمليات المسلحة قد زال وانتفى وتحقق الهدف الأكبر
والغاية التي من اجلها تم تشكيل فيلق بدر الظافر وعندها أعلن السيد الشهيد محمد
باقر الحكيم (قدس) ومنذ دخوله البصرة في ايار من عام 2003 عن تحويل تشكيل بدر
المسلح إلى منظمة سياسية لانتفاء الحاجة التي من اجلها تشكل فيلق بدر وهي زوال
الطاغية وحكمه الجائر ,وهذه الظروف والمتغيرات بين عهدين (عهد الطاغية وعهد التحرر
منه) وأسبابها ونتائجها هي كانت السبب الأول
والمباشر في تغير الآلية التي اتبعها قادة منظمة بدر وبالطبع فان ذلك التغيير تطلب
إعداد آليات جديدة ومنهج مغاير للمنهج السابق وهو ما يؤكد النظرة السياسية الثاقبة
وبعد التفكير المستند على منهجية واضحة كانت نتيجتها تحقق الأهداف المرجوة في كلا
العهدين ,فمنظمة بدر استطاعت في الفترات الحرجة أن
ترتفع فوق الطائفية رغم الاتهامات الموجهة إليها وان تثبت للجميع أنها قادرة على
النهوض بالأمة وبمشروعها الوطني الجديد وبعيدا عن كل المزايدات التي تحدث هنا ومناك
من قبل أعداء العراق فأكدت على إتباع جملة أمور مهمة تمثل بالأساس نهج وسياسة بدر منذ
أول خطوة خطتها وما زالت لليوم مواظبة على تطبيقها وتنفيذها كونها تمثل –مع
الالتزام بتنفيذها وتطبيقها –المستقبل المشرق للبلاد والخطوات الثابتة
التي ينبغي لكل دولة أن تخطوها إذا ما أرادت أن تنهض وتكون قوية ومزدهرة واهم هذه
النقاط الجوهرية التي قد تبنتها منظمة بدر هي التواصل المستمر مع المرجعية الدينية
العليا واخذ الخطوط العريضة لها وتطبيقها بمنتهى المسؤولية في السعي الفعال للحفاظ
على وحدة الشعب العراقي وحياة أبنائه وإفشال كافة المخططات الإرهابية الرامية إلى
تفتيت هذه الوحدة وإضعافها وزج الشعب في حروب ونزاعات داخلية وإشعال نيران الصراعات
الطائفية التي تستقي حطبها واستمرارها من دماء أبناء الشعب الواحد , فكانت
المرجعية الدينية على الاستمرار السد المنيع وصمام الأمان الذي وقف بكل جدارة بوجه
الفتن التحريضية ومخططات شيوخ القاعدة التكفيرية وإرجاعهم على الدوام بالخيبة
والخسران , واعتراف منظمة بدر المتواصل بهذا الدور المهم هو تأكيد على السير خلف
المرجعية وعدم التخلف عن ركبها واستسقاء التوجيهات والتعليمات منها باستمرار
واطلاعها عن كثب على مجريات الأمور ورسم صورة واضحة لها للمشهد العراقي والاهتداء
بهديها والاقتداء برأيها دوما , كذلك بذل الجهود الحثيثة لإقامة الأواصر المتينة
التي تربط منظمة بدر وبقية مكونات تيار شهيد المحراب ببقية المكونات الأخرى داخل العملية
السياسية وخارجها وتأكيدها المتواصل على أهمية التحالفات الوطنية مع دول الجوار
والمنطقة والعالم وسعي العراق إلى بناء علاقات متوازنة ومتبادلة المنافع والمصالح
معها والانفتاح عليها ,فشهدت الفترة الماضية تطورا كبيرا في بناء علاقات متوازنة
بين منظمة بدر والمحيطين الإقليمي والدولي وتميزها بتحقيق طفرة نوعية مع الدول
العربية والمجاورة في هذا الشأن والتي جاءت منسجمة ومطابقة مع منهج تيار شهيد
المحراب والجهود التي بذلها قادتها لتنفيذ برنامجها السياسي المتحقق منه والذي ما
زال قيد التحقيق خلال المرحلة الحالية وفي ظل المتغيرات الجارية في البلاد التي ما
كان أن تحدث لولا تلك الجهود الجبارة لقادة منظمة بدر .
فامتلك رجال وقادة المنظمة القدرة على امتلاك رؤية عميقة للواقع السياسي والأحداث
الجارية في البلاد والمنطقة , فمنظمة بدر تعمقت في قلوب الجماهير العراقية إثناء
صراعها مع الحكم البائد وكذلك عند تحويلها إلى منظمة سياسية فقد ذابت في خدمة
الشعب العراقي وكان لها دور فعال في النهوض بالعملية السياسية وسقوط الصنم الديكتاتوري
, إذ حلت ظروف جديدة تمثلت بزوال ذلك الشر الجاثم على صدور العراقيين ودخول العراق
مرحلة التحرير التي تطلبت آليات جديدة ووسائل تختلف عن الوسائل المسلحة السابقة
كون سبب اللجوء إلى تلك العمليات المسلحة قد زال وانتفى وتحقق الهدف الأكبر
والغاية التي من اجلها تم تشكيل فيلق بدر الظافر وعندها أعلن السيد الشهيد محمد
باقر الحكيم (قدس) ومنذ دخوله البصرة في ايار من عام 2003 عن تحويل تشكيل بدر
المسلح إلى منظمة سياسية لانتفاء الحاجة التي من اجلها تشكل فيلق بدر وهي زوال
الطاغية وحكمه الجائر ,وهذه الظروف والمتغيرات بين عهدين (عهد الطاغية وعهد التحرر
منه) وأسبابها ونتائجها هي كانت السبب الأول
والمباشر في تغير الآلية التي اتبعها قادة منظمة بدر وبالطبع فان ذلك التغيير تطلب
إعداد آليات جديدة ومنهج مغاير للمنهج السابق وهو ما يؤكد النظرة السياسية الثاقبة
وبعد التفكير المستند على منهجية واضحة كانت نتيجتها تحقق الأهداف المرجوة في كلا
العهدين ,فمنظمة بدر استطاعت في الفترات الحرجة أن
ترتفع فوق الطائفية رغم الاتهامات الموجهة إليها وان تثبت للجميع أنها قادرة على
النهوض بالأمة وبمشروعها الوطني الجديد وبعيدا عن كل المزايدات التي تحدث هنا ومناك
من قبل أعداء العراق فأكدت على إتباع جملة أمور مهمة تمثل بالأساس نهج وسياسة بدر منذ
أول خطوة خطتها وما زالت لليوم مواظبة على تطبيقها وتنفيذها كونها تمثل –مع
الالتزام بتنفيذها وتطبيقها –المستقبل المشرق للبلاد والخطوات الثابتة
التي ينبغي لكل دولة أن تخطوها إذا ما أرادت أن تنهض وتكون قوية ومزدهرة واهم هذه
النقاط الجوهرية التي قد تبنتها منظمة بدر هي التواصل المستمر مع المرجعية الدينية
العليا واخذ الخطوط العريضة لها وتطبيقها بمنتهى المسؤولية في السعي الفعال للحفاظ
على وحدة الشعب العراقي وحياة أبنائه وإفشال كافة المخططات الإرهابية الرامية إلى
تفتيت هذه الوحدة وإضعافها وزج الشعب في حروب ونزاعات داخلية وإشعال نيران الصراعات
الطائفية التي تستقي حطبها واستمرارها من دماء أبناء الشعب الواحد , فكانت
المرجعية الدينية على الاستمرار السد المنيع وصمام الأمان الذي وقف بكل جدارة بوجه
الفتن التحريضية ومخططات شيوخ القاعدة التكفيرية وإرجاعهم على الدوام بالخيبة
والخسران , واعتراف منظمة بدر المتواصل بهذا الدور المهم هو تأكيد على السير خلف
المرجعية وعدم التخلف عن ركبها واستسقاء التوجيهات والتعليمات منها باستمرار
واطلاعها عن كثب على مجريات الأمور ورسم صورة واضحة لها للمشهد العراقي والاهتداء
بهديها والاقتداء برأيها دوما , كذلك بذل الجهود الحثيثة لإقامة الأواصر المتينة
التي تربط منظمة بدر وبقية مكونات تيار شهيد المحراب ببقية المكونات الأخرى داخل العملية
السياسية وخارجها وتأكيدها المتواصل على أهمية التحالفات الوطنية مع دول الجوار
والمنطقة والعالم وسعي العراق إلى بناء علاقات متوازنة ومتبادلة المنافع والمصالح
معها والانفتاح عليها ,فشهدت الفترة الماضية تطورا كبيرا في بناء علاقات متوازنة
بين منظمة بدر والمحيطين الإقليمي والدولي وتميزها بتحقيق طفرة نوعية مع الدول
العربية والمجاورة في هذا الشأن والتي جاءت منسجمة ومطابقة مع منهج تيار شهيد
المحراب والجهود التي بذلها قادتها لتنفيذ برنامجها السياسي المتحقق منه والذي ما
زال قيد التحقيق خلال المرحلة الحالية وفي ظل المتغيرات الجارية في البلاد التي ما
كان أن تحدث لولا تلك الجهود الجبارة لقادة منظمة بدر .
مواضيع مماثلة
» منظمة مجاهدي خلق الإرهاب الطاعون الأسود
» رئيس منظمة مكافحة الارهاب الدولية في مؤتمر الصحوة
» البوم منظمة الدولية امكافحة الارهاب والتطرف الديني
» رئيس منظمة مكافحة الارهاب الدولية في مؤتمر الصحوة
» البوم منظمة الدولية امكافحة الارهاب والتطرف الديني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى