رئيس منظمة مكافحة الارهاب الدولية في مؤتمر الصحوة

على
ضوء الدعوة التي وجهت الى السيد علي السراي رئيس المنظمة الدولية لمكافحة
الارهاب والتطرف الديني لحضور مؤتمرين دوليين في طهران، المؤتمر الاول
بعنوان المؤتمر الخامس للجمعية العامة للمجمع العالمي لاهل البيت عليهم
السلام والمؤتمر الثاني باسم المؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية حيث
شارك في المؤتمر الاول والذي افتتحه الرئيس الايراني السيد نجاد اكثر من
110 دولة والمؤتمر الثاني والذي افتتحه المرشد الاعلى السيد الخامنئي حفظه
الله وفود من 120 دولة اضافة الى رؤساء دول سابقين حيث تم مناقشة الواقع
الحالي للصحوة الاسلامية والثورات العربية وتاثيرها في المستقبل وما يخطط
لها من مؤامرات تحاك خلف الكواليس من قبل المعسكر الغربي واذنابهم من
الحكومات العربية التي تسعى لحرف بوصلة هذه الثورات العربية الشعبية
وتجييرها لصالح اطراف تكون بديلة لما تم اسقاطه من دكتاتوريات غاشمة جثت
على صدور شعوبها لعقود من الزمن حيث شارك السيد السراي بكلمتين في هذين
المؤتمرين في جلسات اللجان التي تشكلت على ضوء هذه المؤتمرات على شكل مسودة
مشروع اقتراح يحتوي على عدة نقاط تناول فيها البعد القانوني والجنائي
وكيفية مواجهة هذه التحديات والمؤامرات وفضحها على مستوى المحافل والهيئات
الدولية واهم هذه النقاط هي
1- تشكيل جبهة عالمية موحدة تضم بين
جنباتها كل من يهمه أمر الامن والسلام العالميين وجميع المنظمات والهيئات
والشخصيات الفاعلة على الساحة الدولية وفي كل الاختصاصات على ان لا يقتصر
الامر على فئة معينة بل يشترك فيها الجميع وبالاخص من لهم خبرة في مجال
القانون الدولي والجنائي للوقوف بوجه الارهاب الوهابي التكفيري، وإيجاد
قاعدة معلومات موحدة ومتابعة كل ماهو جديد على الساحة من تطورات ومعطيات
ومعادلات جديدة وفق ما تفرزه الاحدات المتسارعة وبالاخص في شان الانتفاضات
الباسلة التي تقوم بها شعوب المنطقة التي تتطلع لمستقبل افضل بعد التخلص من
دكتاتورياتها الظالمة.
2- متابعة كل ما يصدر عن هيئة الافتاء
السعودية وملاحقة كل شيوخ التكفير الوهابي الذين يفتون بقتل الاخرين وسفك
دمائهم وملاحقتهم قانونياً أمام المحاكم الدولية لينالوا جزائهم العادل
للحد من تلك الفتاوى الارهابية.
3- بما أن سلاح الإعلام في هذا اليوم
يعد من أكبر وأهم وأخطر الأسلحة التي تستطيع قلب موازين كل المعادلات من
خلال تأثيرها المباشر على الشارع، فقد اصبح من الضرورة بمكان إيجاد آلية
العمل المشترك والتنسيق من خلال دعم القنوات الموجودة حالياً والتي تتصف
بالإعتدال وكذلك فتح قنوات جديدة أخرى مثيلة لمواجهة التأثير الإعلامي
المضاد سواء كان الغربي منها أو العربي والذي يخضع لتلك القوى التي تحيك
المؤامرات والدسائس لبث الفرقة وضرب وحدة واستقرار المسلمن وتشتيت صفوفهم.
4- العمل على توحيد عمل المنظمات الفاعلة على الساحة وبالأخص التي لها
الصفة الإستشارية في الهيئات الدولية ومنها في الامم المتحدة ومجلس الامن
كي تكون عاملاً مساعداً للضغط و تسليط الضوء عالمياً على ما يجري من احداث
وجرائم تُرتكب بحق المسلمين من قبل هذا الطرف او ذلك.
5- تشكيل فريق من
المحامين الدوليين المتخصصين في مجال مكافحة الإرهاب وبالاخص الارهاب
الفكري والديني لملاحقة كل من يدعو الى بث الفرقة بين بني البشر من خلال
الفتاوى التي تكفر هذا الطرف أو ذلك وفي هذا المجال فقد كانت منظمتنا
المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني سباقة في هذا المجال من
قبيل إتخاذها قراراً في هذا الإتجاه قبل سنتين من الان وذلك بتقديم مسودة
مشروع الى المسؤولين في الامم المتحدة وكذلك إلى الحكومة الألمانية تقتضي
بوضع أسماء شيوخ وعلماء التكفير الوهابي على لائحة الإرهاب ومنعهم من دخول
دول الاتحاد الاوربي وملاحقتهم أمام المحاكم الجزائية الدولية حيث لاقى
هذا الإقتراح صدى كبيراً في دول الإتحاد الاوربي وبالأخص بعد تفجيرات
ستوكهولم الإرهابية.وفي هذا الرابط ستجدون كيف سلط الإعلام الالماني الضوء
على هذا المقترح
https://www.youtube.com/watch?v=xP6PfqScyQ8&feature=channel_video_title
https://www.youtube.com/watch?v=IIEMcEt_hrs&feature=relmfu
https://www.youtube.com/watch?v=urxa8q7k1rQ&feature=relmfu
6- إقامة مؤتمرات وندوات ولقاءات دورية لبحث أخر المستجدات على الساحة
ومتابعة تنفيذ القرارات والاتفاقات السابقة في مجال مكافحة الإرهاب وما
تمخضت عنه المؤتمرات التي عتقدت لهذا الامر وما تم إنجازه في هذا المجال
على ارض الواقع.
7- تعبئة وتوعية الجماهير والشارع واطلاعه على ما يجري
خلف الكواليس ووضعه في صورة الأحداث وإطلاعه على جميع المؤامرات التي تحاك
ضده من قبل هذا الطرف او ذلك كي لا ينخدع بالاكاذيب الإعلامية والدعايات
المغرضة التي تصدر من الجهات والقنوات المشبوه التي لها باع في هذا المجال
كقناة الجزيرة على سبيل المثال
8-العمل الفعال والجاد والدؤوب من أجل
خلق و أيجاد لوبي من المنظمات الاسلامية الفاعلة في الامم المتحدة من أجل
الدفع والضغط باتجاه إرسال وفود أممية الى بؤر التوتر والصراعات للوقوف على
حقيقة ما ترتكبه الحكومات من منكرات الجرائم ضد الانسانية بحق شعوبهم
تماما كما يحدث الان في البحرين على يد الارهابيين والمرتزقة الذين بعثتهم
مملكة آل سعود تحت عنوان قوات درع الجزيرة لقمع وذبح الشعب البحريني الاعزل
.

رابط لفلم المقابلة التي اجراها السراي حول التامر الامريكي السعودي ضد الصحوات العربية
https://www.youtube.com/watch?v=SHXZmtZg5gk&feature=channel_video_title