منتديات بدر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامام موسى الصدر مات عام 1998 وظلت جثته مجففة بأوامر من القذافي حتى اندلاع ثورة الناتو

اذهب الى الأسفل

الامام موسى الصدر مات عام 1998 وظلت جثته مجففة بأوامر من القذافي حتى اندلاع ثورة الناتو Empty الامام موسى الصدر مات عام 1998 وظلت جثته مجففة بأوامر من القذافي حتى اندلاع ثورة الناتو

مُساهمة من طرف ali moselly السبت يناير 21, 2012 8:34 pm



الامام موسى الصدر مات عام 1998 وظلت جثته مجففة بأوامر من القذافي حتى اندلاع ثورة الناتو 436x328_90059_138780

أكد مصدر موثوق في المجلس الوطني الليبي أن الإمام موسى الصدر
قد توفي في الزنزانة التي احتجز فيها منذ اختفائه على أيدي أجهزة نظام
القذافي عام 1978"، وأن الصدر أدركه الموت بوفاة طبيعية في صيف 1998، بينما
كان محتجزاً في سجن طرابلس المركزي في زنزانة تحت الأرض، وتحديداً تحت
غرفة مدير السجن الذي كان على ما يبدو يتولى مسؤولية متابعة أوضاع السجين
المخطوف، الذي كان يعيش في ظروف صحية صعبة


ونقلت جهة إعلامية عن المصدر أن جثمان الصدر تم حفظه في براد السجن،
بناء لأوامر من العقيد الليبي السابق معمر القذافي شخصياً، أو تنفيذاً
لتعليمات كبار معاونيه، وتبين من التحقيقات الأولية أن الجثمان بقي محفوظاً
في براد سجن طرابلس المركزي حتى الأيام الأولى من اندلاع الثورة ضد نظام
القذافي، أي ما يقارب الإثنتي عشرة سنة ونيّف، وذلك لأسباب ما تزال غامضة
ومجهولة بالنسبة لنا


ورداً على سؤال حول مكان وجود الجثمان الآن وأسباب عدم إعلان هذه
الوقائع بشكل رسمي وشفاف، أشار المصدر إلى أن "التحقيقات الفورية التي
أجريناها عقب وضع يدنا على هذا الملف رجحت أن يكون جثمان الإمام الصدر قد
أُخرج من براد السجن، مع بدء إطلاق بعض المساجين عند اقتراب قوات الثوار من
طرابلس، على أن مثل هذه الخطوة تكون قد تمت بأوامر من الدائرة المحيطة
بالقذافي وآمر السجن بهدف إخفاء معالم الجريمة التي تهرب منها النظام
البائد طوال أكثر من ثلاثين عاماً".واستناداً إلى بعض القرائن وروايات عدد
من الشهود، يرجح المصدر الليبي، أن يكون جثمان الصدر قد دفن في مقبرة
جماعية في إحدى ضواحي طرابلس، تم العثور عليها مؤخراً بعد التحقيق مع بعض
مسئولي السجن السابقين، والبحث جارٍ حالياً لتحديد هويات الضحايا المدفونين
في هذه المقبرة الجماعية، بما في ذلك التعرف على جثمان الإمام الصدر


ولفت المصدر إلى عدم العثور على أي اثر يفيد عن مصير رفيقي الصدر الشيخ
محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، أو عن مكان احتجازهما، وليس لدينا حتى
الآن ما يفيد إذا كان اعتقلا في مكان آخر غير سجن طرابلس المركزي، أم تمت
تصفيتهما فور عملية الخطف والإخفاء التي استهدفت الصدر ورفيقيه"، ووضعت
صحيفة "اللواء" هذه المعلومات بكل تحفظ، بين أيدي المراجع اللبنانية
المطلعة

ali moselly
ali moselly
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 17/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى