الشهيد أبو جعفر المالكي
صفحة 1 من اصل 1
الشهيد أبو جعفر المالكي
ما عساي إن
أقول في شهيد الجهاد فانا أمام قمة من التضحية وعملاق من عمالقة التحدي
والصبر. وان جهله قوم أو تجاهله آخرون فليس باستطاعة الاهوار أن تمحو من
ذاكرة قصبها تلك المواقف الرسالية المتدفقة بحرارة الإيمان بالقضية، لقد
عرفته المحنة مجاهدا صلبا لا تأخذه في الله لومة لائم.
إن في الشدائد
فقط تعرف معادن الرجال حيث اسقط بشجاعته العجيبة هيبة البعثيين الزائفة
وواجه أسلحتهم الحاقدة بهمة رجال المبادئ وبعزيمة مجاهدي الإسلام الذين لا
يعرف الجبن إلى قلوبهم سبيلا.
الشهيد
أبو جعفر المالكي واحد من أولئك الإبطال الذين شقوا طريق الجهاد ونذروا
أرواحهم لله بعد إن أبلى بلاءً حسنا وضرب مثالا رائدا للمجاهد الذي يكون
طليعة في العطاء والتضحية ونكران الذات.
ولد راضي جاسم الايرواني بتاريخ
6/12/1963 من عائلة مؤمنة عرفت بولائها لأهل البيت (ع)، نشأ وترعرع بين
أحضان هذه العائلة التي غذته على هذا الحب الأبدي.
كان الشهيد يتصف بحبه
للجهاد واستعداده للتضحية رغم انه كان صغير السن ورغم كل الألم التي عاشها
التحق بالجبهة منذ بداية الحرب وبقى يتردد عليها باستمرار.
واشترك
بعدة عمليات جهادية ويضحي ولا يبالي بمصاعب ومشاكل العمل ولم تكن مشاكل
العمل تؤثر سلبا على توجهاته بل كان مخلصا لله تعالى ومحبا للإسلام
والجهاد.
كذلك فآن الشهيد أبو جعفر قد ذهب إلى الجبهة في أخر رحلة له
وهو تارك زوجته في حالة وضع، وهذا يدل على إن الجهاد والجبهة كانتا
مسؤوليته الأكبر والأعظم من الدنيا.
نال شرف الشهادة بتاريخ 26/2/1983، فسلاما يا شهداء الإسلام أيها الأحرار الذين ضحوا بأغلى ما لديهم في سبيل الإسلام وأهله
أبو جعفر المالكي واحد من أولئك الإبطال الذين شقوا طريق الجهاد ونذروا
أرواحهم لله بعد إن أبلى بلاءً حسنا وضرب مثالا رائدا للمجاهد الذي يكون
طليعة في العطاء والتضحية ونكران الذات.
ولد راضي جاسم الايرواني بتاريخ
6/12/1963 من عائلة مؤمنة عرفت بولائها لأهل البيت (ع)، نشأ وترعرع بين
أحضان هذه العائلة التي غذته على هذا الحب الأبدي.
كان الشهيد يتصف بحبه
للجهاد واستعداده للتضحية رغم انه كان صغير السن ورغم كل الألم التي عاشها
التحق بالجبهة منذ بداية الحرب وبقى يتردد عليها باستمرار.
واشترك
بعدة عمليات جهادية ويضحي ولا يبالي بمصاعب ومشاكل العمل ولم تكن مشاكل
العمل تؤثر سلبا على توجهاته بل كان مخلصا لله تعالى ومحبا للإسلام
والجهاد.
كذلك فآن الشهيد أبو جعفر قد ذهب إلى الجبهة في أخر رحلة له
وهو تارك زوجته في حالة وضع، وهذا يدل على إن الجهاد والجبهة كانتا
مسؤوليته الأكبر والأعظم من الدنيا.
نال شرف الشهادة بتاريخ 26/2/1983، فسلاما يا شهداء الإسلام أيها الأحرار الذين ضحوا بأغلى ما لديهم في سبيل الإسلام وأهله
بدري وافتخر- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 12/01/2012
مواضيع مماثلة
» الشهيد أبو حسن الاركوازي
» الشهيد أبو علي الاعظمي
» الشهيد أبو رحيم دلو
» الشهيد أبو حسن ملك شاهي
» الشهيد أبو علاء الشبري
» الشهيد أبو علي الاعظمي
» الشهيد أبو رحيم دلو
» الشهيد أبو حسن ملك شاهي
» الشهيد أبو علاء الشبري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى