الشهيد السعيد أبو أمين البصراوي
صفحة 1 من اصل 1
الشهيد السعيد أبو أمين البصراوي
الشهادة هي صرخة الحق في وادي السكوت القاتل وهي عنوان تقدم الأمم وأساس بنيان الحضارة وهي قيمة الوعي الرسالي, والشهادة اصدق دعوة وأنبل وأسمى هدف وأكرم عاقبة .في ساحة المعركة كانوا .. ثابتين، صامدين، صابرين، محتسبين، واثقين بنيل إحدى الحسنيين أما المنسيون الشهادة في سبيل الله أو النصر , لقد تقدموا في صفوف مرصوفة كالبنيان المرصوص
وجادوا بدمائهم الزكية ، فرووا بها شجرة الحرية الباسقة. نعم لقد أناروا
لنا طريق الحرية الحمراء في ساعات
العتمة الحالكة وعبروا جسر الخلود، واحدا تلو الأخر من اجل أن تحيا امة
الإسلام ولترتفع راية الله اكبر خفاقتا ترفرف في ربوع أرضنا الحبيبة
لقد اسلموا أرواحهم إلى الراحة الأبدية. وذهب العديد منهم بأسرارهم مع الله التي لم يبوحوا بها إلى احد، ومنها ما يتعلق بتفصيلات عملياتهم البطولية التي نفذوها في مقارعة البعث
الكافر. أنها قصة النضال من اجل الحرية والكرامة في ارض الحسين ( ع ) وحري
بالأمة أن تذكر شهدائها فالأمة التي لأتستذكر شهداءها مصيرها الخضوع
والخنوع والذل
ولد
شهيدنا الغالي( عبد علي عباس بدن الصبيحاوي ) في محافظة ميسان قضاء
العمارة محلة الماجدية عام 1950 في عائلة مؤمنة تغذى منها حب أهل البيت والصدق والأمانة والإخلاص في العمل
أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الرصافة الابتدائية وأكمل المتوسطة في مدرسة حسان بن ثابت في محافظة البصرة بعد انتقال أهله إلى البصرة والسكن في منطقة العالية وذلك لحصول والده على عمل في شركة النفط (المفتية ) عام 1959 وفي
عام 1965ترك الدراسة لوفاة والديه وانصرف لكسب الرزق وإعانة إخوته الصغار
انتمى إلى حزب الدعوة الإسلامية في ستينات القرن الماضي وكان من الموالين
للمرجعية الدينية العليا المتمثلة بزعيم الطائفة في العالم سماحة أية الله
العظمى السيد محسن الحكيم ( رض ) وشارك مع أخوته المؤمنين وبرعاية من المرجعية من تأسيس مكتبة الأمام الحكيم وجماعة
المساعي الحميدة والتي كان مقرها حسينية حلاف السويجت في البصرة انسحب من
العمل الحزبي نتيجة عدم وجود شرعية من المرجع تجوز العمل في الأحزاب آنذاك وعند قام حزب البعث الكافر بمطارده وإعدام المؤمنين من أبناء الشعب اضطر للهرب إلى محافظة ميسان عام 1975
وعند
بدا العدوان البعثي الغاشم على جمهورية إيران الإسلامية استطاع أن ينتهز
الفرصة ويسلم نفسه مع مجموعة من المؤمنين إلى القوات الإسلامية في منطقة
الشوش عام 1981 وبعدها التحق مع بعض إخوته المجاهدين لقوات المجلس الأعلى
للثورة الإسلامية في العراق، حيث نسب إلى فوج الشهيد الصدر وقد شارك في
جميع العمليات الجهادية حتى تعرض إلى إصابة بسلاح كيمياوية في حلبجة مما
جعله يعاني من المرض حتى التحاقه بالرفيق الأعلى في منطقة باختران ودفن في مشهد
لقد كان مجاهدا مضحيا صابرا مطبقا لأوامر الله تعالى متحليا بالأخلاق الحميد محبوبا من قبل الجميع
فسلام عليك يوم ولدت ويوم تبعث حيا مع المجاهدين من أخوانك
وجادوا بدمائهم الزكية ، فرووا بها شجرة الحرية الباسقة. نعم لقد أناروا
لنا طريق الحرية الحمراء في ساعات
العتمة الحالكة وعبروا جسر الخلود، واحدا تلو الأخر من اجل أن تحيا امة
الإسلام ولترتفع راية الله اكبر خفاقتا ترفرف في ربوع أرضنا الحبيبة
لقد اسلموا أرواحهم إلى الراحة الأبدية. وذهب العديد منهم بأسرارهم مع الله التي لم يبوحوا بها إلى احد، ومنها ما يتعلق بتفصيلات عملياتهم البطولية التي نفذوها في مقارعة البعث
الكافر. أنها قصة النضال من اجل الحرية والكرامة في ارض الحسين ( ع ) وحري
بالأمة أن تذكر شهدائها فالأمة التي لأتستذكر شهداءها مصيرها الخضوع
والخنوع والذل
ولد
شهيدنا الغالي( عبد علي عباس بدن الصبيحاوي ) في محافظة ميسان قضاء
العمارة محلة الماجدية عام 1950 في عائلة مؤمنة تغذى منها حب أهل البيت والصدق والأمانة والإخلاص في العمل
أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الرصافة الابتدائية وأكمل المتوسطة في مدرسة حسان بن ثابت في محافظة البصرة بعد انتقال أهله إلى البصرة والسكن في منطقة العالية وذلك لحصول والده على عمل في شركة النفط (المفتية ) عام 1959 وفي
عام 1965ترك الدراسة لوفاة والديه وانصرف لكسب الرزق وإعانة إخوته الصغار
انتمى إلى حزب الدعوة الإسلامية في ستينات القرن الماضي وكان من الموالين
للمرجعية الدينية العليا المتمثلة بزعيم الطائفة في العالم سماحة أية الله
العظمى السيد محسن الحكيم ( رض ) وشارك مع أخوته المؤمنين وبرعاية من المرجعية من تأسيس مكتبة الأمام الحكيم وجماعة
المساعي الحميدة والتي كان مقرها حسينية حلاف السويجت في البصرة انسحب من
العمل الحزبي نتيجة عدم وجود شرعية من المرجع تجوز العمل في الأحزاب آنذاك وعند قام حزب البعث الكافر بمطارده وإعدام المؤمنين من أبناء الشعب اضطر للهرب إلى محافظة ميسان عام 1975
وعند
بدا العدوان البعثي الغاشم على جمهورية إيران الإسلامية استطاع أن ينتهز
الفرصة ويسلم نفسه مع مجموعة من المؤمنين إلى القوات الإسلامية في منطقة
الشوش عام 1981 وبعدها التحق مع بعض إخوته المجاهدين لقوات المجلس الأعلى
للثورة الإسلامية في العراق، حيث نسب إلى فوج الشهيد الصدر وقد شارك في
جميع العمليات الجهادية حتى تعرض إلى إصابة بسلاح كيمياوية في حلبجة مما
جعله يعاني من المرض حتى التحاقه بالرفيق الأعلى في منطقة باختران ودفن في مشهد
لقد كان مجاهدا مضحيا صابرا مطبقا لأوامر الله تعالى متحليا بالأخلاق الحميد محبوبا من قبل الجميع
فسلام عليك يوم ولدت ويوم تبعث حيا مع المجاهدين من أخوانك
بدري وافتخر- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 12/01/2012
مواضيع مماثلة
» الشهيد السعيد أبو منتظر العنبكي
» الشهيد السعيد أبو جاسم البصري
» الشهيد السعيد أبو العباس الشمري
» الشهيد السعيد أبو حكمت الساعدي
» الشهيد السعيد أبو عمار الناصح
» الشهيد السعيد أبو جاسم البصري
» الشهيد السعيد أبو العباس الشمري
» الشهيد السعيد أبو حكمت الساعدي
» الشهيد السعيد أبو عمار الناصح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى